الماء ... معجزة من معجزات الخالق، أودع فيها أسراره فصار ذا خصائص فريدة ،احتار في فهمها العلماء فعكف كثيرا منهم علي دراستها وتحليلها.
الماء هو أكثر المواد وجوداً على الأرض، حيث يغطى أكثر من ثلاثة أرباع الكرة الأرضية. فالماء يملأ المحيطات والبحار والأنهار، ويوجد في الهواء، حتى باطن الأرض به ماء. وبدون الماء لا توجد حياة؛ فالماء يدخل في تركيب كل كائن حي، فيزن ما يقرب من ثلثي جسم الأنسان، وثلاثة أرباع جسم الطائر، وأربعة أخماس ثمار الفواكه.
والأنسان يعتمد على الماء في حياته كلها، في مشربه، ومطعمه،ونظافته، وري زرعه، واستصلاح أراضيه، وإدارة وتشغيل مصانعه، وتوليد الطاقة. وتزداد حاجة الأنسان إلى الماء كل يوم، فكل عام يزداد التعداد، وتزداد معه الحاجة للماء.
إن احتياجنا للماء في زيادة مستمرة، وفي كل عام يزداد عدد سكان العالم، كما أن المصانع تُنتج أكثر فأكثر وتزداد حاجتها إلى الماء. نحن نعيش في عالم من الماء، ولكن معظم هذا الماء ـ حوالي 97% منه ـ يوجد في المحيطات. وهو ماء شديد الملوحة إذا ما استُعمل للشرب أو الزراعة أو الصناعة. إن نسبة 3% فقط من مياه العالم عذبة. وهذا الماء غير متوفر بيسر للناس إذ قد يكون محجوزًا في المثالج والأغطية الثلجية. وبحلول عام 2000م تضاعف أحتياج العالم للماء العذب عما كان عليه في ثمانينيات القرن العشرين، ولكن ستبقى هناك كميات كافية منه تلبي احتياجات البشر
وتصرف المدن والمصانع فضلاتها في البحيرات والأنهار، وهي بذلك تلوث المياه، ثم يعود الناس بعد ذلك للبحث عن مصادر جديدة للماء. وقد يحدث نقص في الماء حينما لا تستثمر بعض المدن مصادرها المائية على الوجه الأمثل. فقد تمتلك كميات كبيرة من المياه ولكنها تفتقد خزانات المياه الكافية وأنابيب توزيع المياه التي تفي باحتياجات الناس. وكلما ازداد احتياجنا للماء مرات ومرات، وجبت علينا الاستفادة أكثر فأكثر من مصادر مياهنا. وكلما تعلمنا أكثر عن الماء ازدادت مقدرتنا على مواجهة تحدي نقصان المياه.
وهنا دعت الحاجة العلماء الي البحث عن طرق وتقنيات حديثة لتنقية ومعالجة المياه من اجل توفير المياه النقية لشرب واستعمال الانسان علي الارض . فالتلوث مرتبط بزيادة النشاط الصناعي والتجاري , فكلما زاد نشاط الانسان الصناعي والتجاري زادت معه فرص تلوث المصادر المائية بالملوثات المختلفة ومن ثم زادت الحاجة الي طرق غير تقليدية لتنقية الماء من الملوثات الجديدة التي يصعب تنقيتها بالطرق التقليدية .فظهرت تكنولوجيات جديدة وطرق حديثة مبتكرة لمعالجة وتنقية الماء .
وتعد مياه الصرف الصحي أحد انواع المياه الملوثة الناتجة عن أنشطة الأنسان المختلفة واستعمالاته المتعددة للماء في كثير من الاغراض . اذا تحمل مياه الصرف الكثيرمن الملوثات المتخلفة عن النشاطات الانسانية .
والتي يجد الانسان يتخلص منها من خلال شبكات مياه الصرف كوسيلة سهلة وسريعة للتخلص من الفضلات . وهذه الملوثات الموجودة في مياه الصرف لابد من التعامل معها بحرص من أجل سلامة البيئة وصحة الانسان وسلامة الكائنات الموجودة معه في بيئته .
ومياه الصرف مرتبطة ارتباطا وثيقا بتلوث المياه والتربة , ولهذا فانه من الضروي والحتمي معالجة مخلفات مياه الصرف والمخلفات السائلة عموما معالجة متكاملة , حتي لا تصل تلك المخلفات الي مصادر المياه سواء استخدمت هذه المياه في أغراض منزلية أو ترفيهية أو في الزراعة .
ويجب ان تكون عملية معالجة وتنقية مياه الصرف والتخلص من المياه المعالجة والأستفادة منها عملية منظمة تراعي فيها جميع الظروف البيئية والاجتماعية والانسانية
وتعد معالجة مياه الصرف معالجة جيدة وفعالة هي من أهم وسائل وطرق حماية البيئة المائية والارضية من التلوث اذ توفر المعالجة العلمية الصحيحة التخلص الامن والصحيح لهذه المياه واعادة تدويرها بامان داخل المنظومة البيئية وتحقق سلامة الأنسان والحفاظ علي بيئته وصحته.
الماء هو أكثر المواد وجوداً على الأرض، حيث يغطى أكثر من ثلاثة أرباع الكرة الأرضية. فالماء يملأ المحيطات والبحار والأنهار، ويوجد في الهواء، حتى باطن الأرض به ماء. وبدون الماء لا توجد حياة؛ فالماء يدخل في تركيب كل كائن حي، فيزن ما يقرب من ثلثي جسم الأنسان، وثلاثة أرباع جسم الطائر، وأربعة أخماس ثمار الفواكه.
والأنسان يعتمد على الماء في حياته كلها، في مشربه، ومطعمه،ونظافته، وري زرعه، واستصلاح أراضيه، وإدارة وتشغيل مصانعه، وتوليد الطاقة. وتزداد حاجة الأنسان إلى الماء كل يوم، فكل عام يزداد التعداد، وتزداد معه الحاجة للماء.
إن احتياجنا للماء في زيادة مستمرة، وفي كل عام يزداد عدد سكان العالم، كما أن المصانع تُنتج أكثر فأكثر وتزداد حاجتها إلى الماء. نحن نعيش في عالم من الماء، ولكن معظم هذا الماء ـ حوالي 97% منه ـ يوجد في المحيطات. وهو ماء شديد الملوحة إذا ما استُعمل للشرب أو الزراعة أو الصناعة. إن نسبة 3% فقط من مياه العالم عذبة. وهذا الماء غير متوفر بيسر للناس إذ قد يكون محجوزًا في المثالج والأغطية الثلجية. وبحلول عام 2000م تضاعف أحتياج العالم للماء العذب عما كان عليه في ثمانينيات القرن العشرين، ولكن ستبقى هناك كميات كافية منه تلبي احتياجات البشر
وتصرف المدن والمصانع فضلاتها في البحيرات والأنهار، وهي بذلك تلوث المياه، ثم يعود الناس بعد ذلك للبحث عن مصادر جديدة للماء. وقد يحدث نقص في الماء حينما لا تستثمر بعض المدن مصادرها المائية على الوجه الأمثل. فقد تمتلك كميات كبيرة من المياه ولكنها تفتقد خزانات المياه الكافية وأنابيب توزيع المياه التي تفي باحتياجات الناس. وكلما ازداد احتياجنا للماء مرات ومرات، وجبت علينا الاستفادة أكثر فأكثر من مصادر مياهنا. وكلما تعلمنا أكثر عن الماء ازدادت مقدرتنا على مواجهة تحدي نقصان المياه.
وهنا دعت الحاجة العلماء الي البحث عن طرق وتقنيات حديثة لتنقية ومعالجة المياه من اجل توفير المياه النقية لشرب واستعمال الانسان علي الارض . فالتلوث مرتبط بزيادة النشاط الصناعي والتجاري , فكلما زاد نشاط الانسان الصناعي والتجاري زادت معه فرص تلوث المصادر المائية بالملوثات المختلفة ومن ثم زادت الحاجة الي طرق غير تقليدية لتنقية الماء من الملوثات الجديدة التي يصعب تنقيتها بالطرق التقليدية .فظهرت تكنولوجيات جديدة وطرق حديثة مبتكرة لمعالجة وتنقية الماء .
وتعد مياه الصرف الصحي أحد انواع المياه الملوثة الناتجة عن أنشطة الأنسان المختلفة واستعمالاته المتعددة للماء في كثير من الاغراض . اذا تحمل مياه الصرف الكثيرمن الملوثات المتخلفة عن النشاطات الانسانية .
والتي يجد الانسان يتخلص منها من خلال شبكات مياه الصرف كوسيلة سهلة وسريعة للتخلص من الفضلات . وهذه الملوثات الموجودة في مياه الصرف لابد من التعامل معها بحرص من أجل سلامة البيئة وصحة الانسان وسلامة الكائنات الموجودة معه في بيئته .
ومياه الصرف مرتبطة ارتباطا وثيقا بتلوث المياه والتربة , ولهذا فانه من الضروي والحتمي معالجة مخلفات مياه الصرف والمخلفات السائلة عموما معالجة متكاملة , حتي لا تصل تلك المخلفات الي مصادر المياه سواء استخدمت هذه المياه في أغراض منزلية أو ترفيهية أو في الزراعة .
ويجب ان تكون عملية معالجة وتنقية مياه الصرف والتخلص من المياه المعالجة والأستفادة منها عملية منظمة تراعي فيها جميع الظروف البيئية والاجتماعية والانسانية
وتعد معالجة مياه الصرف معالجة جيدة وفعالة هي من أهم وسائل وطرق حماية البيئة المائية والارضية من التلوث اذ توفر المعالجة العلمية الصحيحة التخلص الامن والصحيح لهذه المياه واعادة تدويرها بامان داخل المنظومة البيئية وتحقق سلامة الأنسان والحفاظ علي بيئته وصحته.
الأربعاء أغسطس 17, 2016 8:38 pm من طرف احمد نيمو
» عدنا للعمل
السبت أغسطس 13, 2016 11:16 am من طرف Admin
» السموم الطحلبية
الإثنين يوليو 11, 2016 8:27 pm من طرف Malaz Alamin
» (water ,sanitation and Hygiene (EMERGENCY GUIDELINES
السبت يوليو 09, 2016 11:46 pm من طرف Malaz Alamin
» دوره برنامج تطوير مهارات مديري الموارد البشرية باستخدام "DACUM " ( بروتيك لحلول التدريب والاستشارات )
الأربعاء مايو 18, 2016 6:52 am من طرف ريماس فتحى
» دوره امن وسرية المستندات وطرق حفظها وتصنيفها وأرشفتها إلكترونياً ( بروتيك لحلول التدريب والاستشارات )
الخميس مايو 12, 2016 10:04 am من طرف ريماس فتحى
» دوره اعداد وترسية المناقصات ومهارات التفاوض مع الموردين ( بروتيك لحلول التدريب والاستشارات )
الإثنين مايو 02, 2016 10:21 pm من طرف ريماس فتحى
» دورات الامـن والسلامـة والصحـة المهنيـة لشهـر أبـريـل 2016م ( من شركة بروتيك للتدريب
الجمعة أبريل 08, 2016 9:25 am من طرف انوش الشريره
» دورات الجـودة والانتـاج لشهـر أبـريـل 2016م (protic for training )
الأربعاء أبريل 06, 2016 8:35 am من طرف shosho012